الاثنين، سبتمبر 21، 2009

هدية العيد


الأربعاء، يوليو 01، 2009

الاخلاص






استغفار


استغفار


استغفر الله العظيم من كل ذنب اذنــبــــتـــه ... استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــــتــه


استغفر الله العظيم من كل انسان ظلـمـتــــه ... استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه


استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبتــه ... استغفر الله العظيم من كل بـــر أجـــــلتـــــه


استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه


استغفر الله العظيم من كل زور نطقت بــــه ... استغفر الله العظيم من كل حق أضــعــتـــــه


استغفر الله العظيم من كل باطل إتبعــتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه


استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلــــته ... استغفر الله العظيم من كل سر أفشـــيـــــتـــه


استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه


استغفر الله العظيم من كل عهد خــــــنتــــه ... استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلــــــتـــه


استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته ... استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهــت بـــه


استغفر الله العظيم من كل عرض هتكتــــه ... استغفر الله العظيم من كل ستر فضــــحـــتــه


استغفر الله العظيم من كل لغو سمعــــتــــه ... استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إليـــه


استغفر الله العظيم من كل كلام لهوت بـــه ... استغفر الله العظيم من كل إثــم فـعـــــلتــــــــه


استغفر الله العظيم من كل نصح خالفتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل علم نـســيــتـــــــــه


استغفر الله العظيم من كل شك أطعـــــتـــه ... استغفر الله العظيم من كل ظن لازمــــتــــــــه


استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفتـــه ... استغفر الله العظيم من كل ديــن أهمــلــتـــــــه


استغفر الله العظيم من كل ذنب تبت لك به ... استغفر الله العظيم من كل ما وعــدتـــك بـــــه
ثم عدت فيه من نفسى ولم أوفى به



استغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطنى به غيرك


استغفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت على بها فاستعنت بها على معصيتك

استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته فى ضياء النهار أو سواد الليل او فى ملأ أو خلا أو سراً أو علانية


استغفر الله العظيم من كل مال إكتسبته بغير حق


استغفر الله العظيم من كل علم سُـئـلـت عنه فكتمته


استغفر الله العظيم من كل قول لم أعمل به و خالفته


استغفر الله العظيم من كل فرض خالفته ومن كل بدعه إتبعتها


استغفر الله العظيم من جميع الذنوب كبائرها وصغائرها


استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

استغفر الله العظيم على النعم التي انعمت علي بها ولم اشكر


استغفر الله العظيم على النعم التي انعمت علي بها ولم اشكر


استغفر الله العظيم من الرياء والمجاهره بالذنب وعقوق الوالدين وقطع الرحم


استغفر الله العظيم لي وللوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات


وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه الى يوم الدين

الأربعاء، يناير 28، 2009

hاهمية الخطبه

أهمية الخطابة:

مهمة الخطيب شاقة ولا ريب، مشقةً تُحتِّم عليه أن يستعد الاستعداد الكافي في صواب الفكر وحسن التعبير وطلاقة اللسان وجودة الإلقاء.

إن الخطيب بلسانه ورِقَّة جنانه وتجرُّده يقتلع جذور الشر من نفس المجرم ويبعث في نفسه خشية الله، وحب الحق، وقبول العدل، ومعاونة الناس. إن عمله إصلاح الضمائر، وإيقاظ العواطف النبيلة في نفوس الأمة، وبناء الضمائر الحية، وتربية النفوس العالية في عمل خالص وجهد متجرد، يرجو ثواب الله ويروم نفع الناس.

أثر الخطابة:

لا يكاد ينجح صاحب فكرة، أو ينتصر ذو حق، أو يفوز داعية إصلاح، إلا بالكلمة البليغة، والحجة الظاهرة، والخطبة الباهرة.

وثمة جانب في التأثير آخر ينبغي مراعاته، وهو أن تأثير الخطيب في سامعيه ليس بالإلزام أو الإفحام، بل مرده إلى إثارة العاطفة، وحملهم على الإذعان والتسليم، ولا يكون ذلك بالدلائل المنطقية تساق جافة، ولا بالبراهين العقلية تقدم عارية، ولكنه بإثارة العاطفة ومخاطبة الوجدان.

عناصر بناء الخطبة:

على الخطيب أن يعلم أنه كالخائض غمار معركة، عليه أن يتدرع بدروعها، ويتترس بتروسها، ويلبس لها لأمتها، ولا يكون ذلك إلا بالاستعداد والتهيؤ، وأخذ العدة لكل موقف.

ومن المعلوم أن الخطبة وسائر الأعمال العلمية والأدبية تحتاج إلى أسس ثلاثة:

1ـ قلب مفكر 2ـ بيان مصور 3ـ لسان معبر

فالأول يكون به إيجاد الموضوع وابتكاره وتوليده، وبالثاني تنسيقه وترتيبه ورصه، وبالثالث عرضه والتعبير عنه.

1 - القلب المفكر (الإيجاد والابتكار):

وقد يعبر عنه باختيار الموضوع. من المعلوم أن بواعث الاختيار متعددة، والخطيب كلما كان صادقاً في قصده، مهتماً بجمهوره وسامعيه، جاداً في طرحه، فسوف يحسن الاختيار، ويقدح زناد فكره بجدية نحو الابتكار، يضاف إلى ذلك الظروف المحيطة، والأحوال المستجدة، والأغراض الباعثة، التي تستدعي الحديث عن بعض الوقائع.

2 - البيان المصور ( التنسيق والبيان ):

لا يخفى أن طريق البيان المصور هو الأسلوب.

للأسلوب سلطان لا يضعفه العقل، وأثر لا يمحوه الدليل. الأسلوب ألفاظ وجمل ينطق بها المتكلم ويتحدث بها الخطيب، لا تكاد تخرج من فيه حتى تعلو الهيبة وجوه السامعين، وتمتد الأعناق له احتراماً.

3 - اللسان المعبر (الإلقاء):

ويقصد به: الإلقاء وحسن الإجادة فيه.

ويمكن أن نجمل هذه العناصر الثلاثة في مرحلتين:

المرحلة الأولى: إعداد الخطبة.

المرحلة الثانية: إلقاء الخطبة.